مع تزايد التهديدات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية النفطية، هل اتخذت الخطوات اللازمة لحماية البيانات الحساسة وضمان استمرارية العمليات الحيوية؟
يُعد قطاع النفط من أهم القطاعات الاستراتيجية، وبسبب امتلاكه بيانات تشغيلية حساسة وأنظمة تحكم صناعية حيوية، أصبح أكثر عرضة لهجمات مجرمي الإنترنت. أي هجوم ناجح قد يؤدي إلى خسائر مالية جسيمة، أو توقف الإنتاج، أو حتى وقوع حوادث كارثية في البنية التحتية. ومع توسع التحول الرقمي واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والأنظمة التشغيلية الذكية، تزداد ضرورة مواجهة التهديدات السيبرانية من خلال برامج وقائية وحلول متقدمة.
هل تواجه هذه التحديات؟
يتمتع فريق الحصين بخبرة واسعة في التعاون مع شركات الطاقة، مما يمنحه فهمًا عميقًا لطبيعة التهديدات في هذا القطاع ووضع استراتيجيات فعّالة لمواجهتها. نحن نساعد المؤسسات على الامتثال للمعايير الدولية مثل ISO 27001، وإطار عمل الأمن السيبراني NIST، ومعايير حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية.
يقدّم الحصين تقييمات أمنية شاملة تشمل تحديد الثغرات، واختبارات الاختراق، وتحليل المخاطر التشغيلية بطريقة آمنة ودون التسبب في توقف العمليات أو الإنتاج. التقارير التفصيلية بعد التقييم تتضمن تصنيف المخاطر وتقديم توصيات عملية لمعالجتها، ويمكن تخصيصها وفقًا لمتطلبات الامتثال.
نظرًا لتعقيد بيئة العمل وكثرة الأجهزة المتصلة، قد يتمكن المهاجمون من تجاوز الدفاعات الأمنية. توفر خدمة المراقبة والاستجابة المدارة من الحصين خبراء وتقنيات متقدمة ومعلومات هجومية لاكتشاف التهديدات بشكل استباقي واحتوائها قبل التسبب في أضرار أو توقف الإنتاج.